افتتاح مدرسة أوقطاي الابتدائية في 22 نيسان/أبريل 2019

مقاعد جديدة خلال استعدادات إعادة افتتاح مدرسة أوقطاي غربي الرقة

مدرسة أوقطاي للمرحلة التعليمية الأولى هي مدرسة جرى تحديثها وافتتاحها مع بداية الأزمة في سوريا، وسميت بهذا الاسم نسبة لأحد المقاتلين السوريين من أبناء محافظة الرقة، وتقع المدرسة في قرية السلحبية الغربية التي تقع على بعد 30 كم غرب مدينة الرقة، وتضم 342 طالباً من المرحلة الأولى.

استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة أوقطاي لما عاينه فريق المشروع من أضرار لحقت بالمدرسة جراء الحرب، إذ تعرضت صفوفها لدمار جزئي وتحطمت الكثير من مقاعدها وسبوراتها، كما توقفت المدرسة عن العمل لمدة طويلة ولم تعد للخدمة إلا بعد خروج الفصائل المسلحة من المنطقة، ما أثر سلباً على حسن سير العملية التعليمية فيها وخلق بيئة غير محفزة على التعليم.

قدم مشروع «أنا ومدرستي» 25 مقعداً دراسياً لتعويض المتضرر منها، كما تم تزويد صفين بكرسي وطاولة معلمين لكل منهما، إضافة إلى صيانة السبورات فيهما وتقديم مجموعة قرطاسية وطباشير لواحدة منها، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى 3 سلات مهملات وحاويتي قمامة.

افتتح مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة أوقطاي بعد إجراء التعديلات عليها في 22 نيسان/أبريل 2019، وتم توزيع بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.

ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين أبدوا سعادتهم بالمساهمة التي يقدمها مشروع «أنا ومدرستي»، مؤكدين في الوقت ذاته على حاجتهم لطرائق تدريس حديثة.

«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.

يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.