افتتاح مدرسة حويجة فرج الريفية في 25 نيسان/أبريل 2019

تأسست مدرسة حويجة فرج الريفية عام 1998 في قريةحويجة فرج في الريف الغربي لمحافظة الرقة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى شيخ معروف في المنطقة كان يدعى فرج، فيما كلمة (حويجة) تعني الجزيرة الصغيرة المحاطة بالمياه. تضم المدرسة في صفوفها 147 طالباً وطالبة.

استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة حويجة فرج الريفية لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب في المنطقة، إذ تحطم قسم من أبوابها ومقاعدها، بالإضافة لخلوها من النوافذ والأبواب وغيرها من الأثاث الأساسي، كما أن المدرسة كانت قد أغلقت بعد سيطرة تنظيم داعش المتشدد ولم تعد لفتح أبوابها إلا عام 2018، وعانت من تناقص حاد في عدد الطلاب من نحو 400 طالباً قبل الحرب إلى 147 طالباً بعدها.

قدم مشروع «أنا ومدرستي» 15 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم تزويد صف بكرسي وطاولة معلمين، وجرت صيانة لكافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى سلتي مهملات وحاويتي قمامة.

ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين طالبوا بالمزيد من الدعم في المرحلة المقبلة من العام الدراسي القادم، وهو ما تسعى إليه المنظمة في سبيل تحقيق استقرار ثابت ضمن القطاع التعليمي.

«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.

يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.