افتتاح مدرسة ربيعة الابتدائية في 5 أيار 2019

تأسست مدرسة ربيعة الابتدائية عام 1972 في قرية ربيعة التي تقع على بعد 15 كم في ريف الرقة الغربي، وسميت القرية بهذا الاسم نسبة إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وهي من القبائل العربية اليمنية المشهورة. تعد ابتدائية ربيعة من المدارس القديمة التي ساهمت بتخريج أجيال عديدة من المتعلمين وأصحاب الكفاءات، وتضم حالياً في صفوفها 599 طالباً.

استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة ربيعة الابتدائية لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح السكان وإغلاق المدرسة حتى بداية العام 2018، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب فيها من 850 طالباً قبل الحرب إلى 599 طالباً بعدها.

قدم مشروع «أنا ومدرستي» 150 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال 11 كرسياً وطاولة معلمين وصيانة كافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى 12 سلة مهملات وحاويتي قمامة.

وأقام مشروع «أنا ومدرستي» حفل افتتاح لمدرسة ربيعة الابتدائية في 5 أيار/مايو 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 599 حقيبة مدرسية على جميع طلابها، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.

ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين طالبوا بإصلاح الحمامات وتزويدها بخزانات مياه، إضافة إلى  توحيد لباس الطلاب  وتوفير الوسائل التعليمية والكتب المدرسية لهم.

«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.

يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.