افتتاح مدرسة حطين الإعدادية في 6 أيار 2019

تأسست مدرسة حطين الإعدادية عام 1974م على بعد ثلاثة كيلومترات عن مركز مدينة الرقة، وسميت المدرسة بهذا الاسم نسبة لمعركة حطين التي قادها صلاح الدين الأيوبي لفتح القدس. تعتبر إعدادية حطين من المدارس القديمة والكبيرة في المنطقة، إذ تضم حالياً في صفوفها 1200 طالب.

استهدف مشروع «أنا ومدرستي» إعدادية حطين لما عانته من دمار معنوي ومادي نتيجة الحرب التي تسببت بنزوح السكان وإغلاق المدرسة حتى بداية العام 2018، ما أدى إلى انخفاض أعداد الطلاب فيها من 1500 طالب قبل الحرب إلى 1200طالب بعدها.

قدم مشروع «أنا ومدرستي» 20 مقعداً دراسياً لاستبدال المقاعد المحطمة في الصفوف، كما تم استبدال كرسي وطاولة معلمين في أحد الصفوف وصيانة سبورته، وتقديم مجموعة قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى سلتي مهملات وحاويتي قمامة.

ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي مدرسة حطين الإعدادية عند افتتاحها في 6 أيار/مايو 2019، والذين طالبوا بإصلاح الحمامات وتزويدها بخزانات مياه، إضافة إلى توفير الوسائل التعليمية والكتب المدرسية للطلاب، وتزويد المدرسة بأجهزة حاسوب وإسقاط.

«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.

يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.