افتتاح مدرسة السواف في 27 نيسان/أبريل 2019

تأسست مدرسة السواف عام 1998 في قرية السواف التي تبعد 30 كم عن مدينة الرقة، وهي مدرسة صغيرة مؤلفة من غرفتين مسبقتي الصنع تضم 41 طالباً وطالبة من المرحلة الابتدائية.

استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة السواف بعد معاينة فريق العمل لآثار التخريب فيها، إذ تعرضت مقاعد المدرسة للضرر وسرقت كراسي وطاولات المعلمين، كما أن المدرسة بقيت مغلقة طوال فترة سيطرة تنظيم داعش المتشدد عليها ولم تعد لفتح أبوابها إلا بدايات العام 2018.

قدم مشروع «أنا ومدرستي» عشرة مقاعد دراسية لاستبدال المحطمة منها، كما تم تزويد صف بكرسي وطاولة معلمين وصيانة كافة سبورات المدرسة وتقديم مجموعات قرطاسية وطباشير، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى سلتي مهملات وحاويتي قمامة.

وأقام مشروع «أنا ومدرستي» حفل افتتاح لمدرسة السواف في 27 نيسان/أبريل 2019 بحضور الطلاب وذويهم ومعلميهم، جرى فيه توزيع 41 حقيبة مدرسية على جميع الطلاب، كما وزع على الحضور بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.

ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين طالبوا بإصلاح الحمامات وتزويدها بخزانات مياه، وعزل سقف الصفين بمادة تقي الطلاب من حرارة الصيف وبرد الشتاء، وبناء كتلة ثانية وسور للمدرسة، وتأمين الكتب المدرسية وتوفير وسائل تعليمية لها.

«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.

يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.