افتتاح مدرسة السلحبية المحدثة الابتدائية في 21 نيسان/أبريل 2019

توزيع حقائب مدرسية جديدة على تلاميذ مدرسة السلحبية المحدثة غربي الرقة

مدرسة السلحبية المحدثة هي مدرسة ابتدائية جرى تحديثها وافتتاحها عام 2012 بسبب زيادة الطلاب في قرية السلحبية الغربية التي تبعد نحو 30 كم غرباً عن مدينة الرقة، وتضم المدرسة 415 طالباً من المرحلة الابتدائية.

استهدف مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة السلحبية المحدثة لما عاينه فريق المشروع من أضرار لحقت بالمدرسة جراء الحرب، إذ تعرضت صفوفها لدمار جزئي كما تحطمت مقاعدها وسبوراتها وتضرر قسم من سورها ومبنى المدرسة ودورة المياه فيها، وقد تم إغلاقها خلال مرحلة سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، ما أثر سلباً على حسن سير العملية التعليمية فيها وخلق بيئة غير محفزة على التعليم.

قدم مشروع «أنا ومدرستي» 35 مقعداً دراسياً لتعويض المتضرر منها، كما تم تزويد ثلاثة صفوف بكرسي وطاولة للمعلمين، إضافة إلى صيانة السبورات في الصفوف الثلاثة وتقديم مجموعة قرطاسية وطباشير لواحدة منها، وتم تزويد المدرسة بمجموعة ترفيهية للأطفال ولوحة إعلانات ومجموعة نظافة، إضافة إلى 4 سلات مهملات وحاويتي قمامة.

افتتح مشروع «أنا ومدرستي» مدرسة السلحبية المحدثة بعد إجراء التعديلات عليها في 21 نيسان/أبريل 2019، وتم توزيع بروشورات توعوية لتشجيع الطلاب على الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.

ومن أجل التواصل الفعال مع المستفيدين من المشروع، التقى فريق «أنا ومدرستي» مع أهالي الطلاب ومعلمي المدرسة الذين أبدوا سعادتهم بالمساهمة التي يقدمها مشروع «أنا ومدرستي»، مؤكدين في الوقت ذاته على حاجتهم إلى تخصيص مساحات ترفيهية للأطفال وترميم دورة المياه وتأهيل الطرقات المؤدية إلى المدرسة.

«أنا ومدرستي» هو مشروع أطلقته منظمة GAV للإغاثة والتنمية في 20 آذار/مارس 2019، ويهدف إلى تهيئة المناخ الملائم أمام أهالي وأطفال مدينة الرقة وناحية القحطانية بريف المحافظة للانخراط في العملية التعليمية بشكل منسق ومنظم، وتشجيع النازحين للعودة إلى بلداتهم وقراهم المحررة، وذلك ضمن خطة المنظمة للاستجابة إلى احتياجات القطاع التعليمي في مناطق شمال شرقي سوريا.

يستجيب مشروع «أنا ومدرستي» للمتطلبات الخدمية لــ37 مدرسة في الرقة وريفها من بين الأكثر تأثراً بالحرب التي دمرت المدارس وعرضت الصفوف والأسوار والمقاعد وغيرها للضرر، ما يعيق تقدم العملية التعليمية بشكلها المرجو، وتحول دون حصول الأطفال على بيئة تعليمية مناسبة وملائمة بعد عودة الأمان بشكل نسبي إلى المناطق المحررة.